---- انواع أفراس النهر - ER المجله الثقافيه
شريط الاخبار
latest

728x90 جو

12‏/10‏/2020

انواع أفراس النهر

--
---

 انواع أفراس النهر

فرس النهر الأقزام هم أبناء عمومة أصغر-- من فرس النهر وموطنهم غرب إفريقي-- من بين 2000 من أفراس النهر الأقزام المتبقية في البرية -- يُعتقد أن معظمها في ليبيريا -- مع وجود أعداد أقل في سيراليون وغينيا وساحل العاج

يبلغ طول فرس النهر-- الأقزام نصف طول فرس النهر -- ويزن أقل من ربع فرس النهر بالحجم الكامل-- يصل ارتفاع أفراس النهر من الأقزام إلى 70-80 سم ويعتقد أنها تباعدت عن فرس النهر الشائع منذ أكثر من 10 ملايين سنة--


 تعتبر أفراس النهر الأقزام ليلية ومنعزلة بطبيعتها -- لذلك إلى جانب الأعداد التي انخفضت بشكل كبير على مدى العقود القليلة الماضية -- لا يُعرف الكثير عن سلوكها في البرية-- لقد نجحت برامج التربية في الأسر في حدائق الحيوان حول العالم -- ومن هذه الأفراس الأقزام جاءت معظم الأبحاث


أفراس النهر الأقزام هي في الأساس ليلية -- وسرية -- وحيدة نسبيًا-- يعيشون إما منفردين أو في أزواج -- حيث يتجول الذكور بين مناطق تسكنها إناث منعزلة-- على عكس العديد من الحيوانات البرية الأخرى -- فإنهم ليسوا عدوانيين عندما يلتقون -- ويميلون إلى تجاهل بعضهم البعض بدلاً من ذلك-- ومع ذلك -- يمكن أن تكون إقليمية للغاية عند الدفاع عن العائله الخاصة بهم-- نتيجة لصفاتهم السلوكية -- لا يُعرف الكثير عن أسلوب حياتهم من ابن عمهم الأكبر


-- من أجل تحديد المسارات عبر الغابات المطيرة -- فإنهم ينشرون الوحل بينما يهزون ذيولهم عند التغوط

يزن فرس النهر القزم حديث الولادة من عشرة إلى 14 رطلاً فقط "4:5 إلى 6:4 كجم" ثم تبقى العجول مع الأم حتى الفطام -- يحدث الفطام بين ستة وثمانية أشهر من العمر--  العمر الدقيق غير معروف --  لكن يُعتقد أنهم يعيشون بين 30 :50 عامًا



يقضي معظم وقتهم في المستنقعات وبالقرب من الأنهار --  من أجل الحفاظ على جلدهم رطبًا ويتغذون على النباتات المحيطة بالأوراق خلال وقت لاحق من النهار والليل--  يأكلون بشكل أساسي الأعشاب والأوراق والبراعم والفواكه المتساقطة.

توجد حكايات فولكلورية مختلفة حول أفراس النهر الأقزام في غرب إفريقيا-- تدعي الحكاية الأكثر شيوعًا أن فرس النهر الأقزام يحمل ماسة في فمه ليلًا لإضاءة طريق عبر الغابة--  بينما يتم إخفاؤها أثناء النهار --  إذا أسر صياد فرس النهر الأقزام --  فإنه يكتسب أيضًا ألماسة--  تشمل الحكايات الأخرى الاعتقاد بأن أفراس النهر الأقزام سترش حرائق الحقل وتأكل ما تبقى من غبار الفحم  وحتى أنها مقاومة للرصاص نتيجة إفرازاتها الغدية الشبيهة بالرغوة


الحالة ?

صنفت جمعية علم الحيوان بلندن--  أفراس النهر الأقزام من الأنواع المهددة بالانقراض  https://www.zsl.org/conservation/regions/africa/pygmy-hippo-conservation . تشير التقديرات إلى وجود حوالي 2000 من أفراس النهر الأقزام متبقية في البرية --  مع تناقص الأعداد مع تدمير موطنها واستمرار البحث عن لحوم الطرائد--  يُعتقد أن غالبية أفراس النهر الأقزام المتبقية في ليبيريا --  مع احتمال وجود البعض في سيراليون--  وغينيا وساحل العاج "جميع البلدان التي بقيت فيها غابات غينيا العليا" توجد نوع فرعي في نيجيريا --  ولكن يُعتقد الآن أن هذا قد انقرض نظرًا لعدم وجود مشاهد منذ عقود


التهديدات ?

تتعرض أفراس النهر الأقزام للتهديد--  بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تستمر في المساهمة في تضاؤل ​​أعداد فرس النهر الأقزام--  يظل فقدان الموائل --  من خلال إزالة الغابات --  هو الخطر الرئيسي--  خلال الحرب الأهلية--  تم استخدام قطع الأشجار على نطاق واسع لتصدير الأخشاب كأداة سياسية ومالية --  ولم يتم تنظيم الصناعة إلا في العقد الماضي نتيجة للاستقرار السياسي أدى التعدين غير القانوني--  والصيد الجائر--  وزراعة الكفاف إلى تجزئة الغابة --  مما جعل موائل الحياة البرية في متناول الحيوانات المفترسة-- على الرغم من كونها غير قانونية في ليبيريا والحملة الحكومية التي





تهدف إلى زيادة الوعي بتكلفة الحفظ المرتفعة --  إلا أن تجارة لحوم الطرائد تواصل الازدهار في المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد

أدى انعدام الأمن الغذائي--  نتيجة القيود الزراعية ونقص البنية التحتية وسوء مرافق المياه إلى تجريد موارد الغابات بينما يحاول الناس تلبية الاحتياجات الغذائية لأسرهم--  يعتبر لحم فرس النهر الأقزام أكثر قبولا من أفراس النهر الكبيرة --  مما يؤدي إلى استمرار الصيد على الرغم من الإجراءات القانونية لمنعه


الموئل والنظام الغذائي ?

تتكيف أفراس النهر بالتأكيد مع الحياة--  في الماء وتعيش في الأنهار والبحيرات بطيئة الحركة في إفريقيا--  بأعينهم وآذانهم وخياشيمهم أعلى الرأس --  يمكن لأفراس النهر أن تسمع وترى وتتنفس بينما يكون معظم أجسامها تحت الماء--  تحتوي أفراس النهر أيضًا على مجموعة من النظارات الواقية المدمجة--  غشاء شفاف يغطي أعينهم للحماية بينما لا--  يزال يسمح


 لهم بالرؤية عندما يكونون تحت الماء--  تنغلق أنفهم--  ويمكنهم حبس أنفاسهم لمدة خمس دقائق أو أكثر عند غمرهم--  يمكن لأفراس النهر أن يناموا تحت الماء --  مستخدمين منعكسًا يسمح لهم بالوقوف --  والتقاط الأنفاس  والعودة للأسفل دون الاستيقاظ


ومع ذلك --  على الرغم من كل هذه التكيفات مع الحياة في الماء --  لا تستطيع أفراس النهر السباحة -- ولا يمكنها حتى أن تطفو! أجسادهم كثيفة جدًا بحيث لا يمكن أن تطفو --  لذا فهم يتحركون عن طريق الدفع من قاع النهر--  أو ببساطة المشي على طول قاع النهر في حركة بطيئة الحركة --  ويلامسون القاع برفق بأصابعهم --  والتي تكون مكشوفة قليلاً --  مثل الماء راقصات الباليه


خلال ساعات النهار --  يقضي أفراس النهر كل وقته تقريبًا في المياه الضحلة--  في المساء -- بعد غروب الشمس الحارقة --  يخرج أفراس النهر من الماء لقضاء ليلة من الرعي -- في الواقع -- يستمر هذا لمدة ست ساعات تقريبًا! على الرغم من وزنها الهائل --  تأكل أفراس النهر ما متوسطه 88 رطلاً "40 كيلوجرامًا" من الطعام في الليلة--  هذه الكمية هي حوالي 1 إلى 1:5 بالمائة من وزن الجسم-- بالمقارنة--  تأكل أكبر الماشية 2:5 في المائة من وزن الجسم كل يوم






بينما تحب أفراس النهر أن تتغذى على بقع من الحشائش القصيرة "تسمى "مروج فرس النهر"بالقرب من الماء --  يجب عليها أحيانًا السفر عدة أميال "كيلومترات" للعثور على الطعام -- والقيام برحلات طويلة على الأرض إلى بحيرات -- أو أنهار جديدة-- تساعدهم آذانهم على سماع أصوات تساقط الفاكهة -- كما تساعدهم حاسة الشم الشديدة على --


 استنشاق الأطعمة اللذيذة-- غالبًا ما تكون أفراس النهر غير نشطة ما لم تأكل-- وهذا يساعدها في الحفاظ على الطاقة

في حديقة حيوان سان دييغو -- يتم تغذية أفراس النهر بحبيبات البرسيم وقش-- برمودا والخس والخضروات المختلطة -- وفي المناسبات الخاصة -- البطيخ




 



 


--- -- --
« السابق
التالي»

ليست هناك تعليقات