---- غابات الكونغو المطيرة - ER المجله الثقافيه
شريط الاخبار
latest

728x90 جو

19‏/10‏/2020

غابات الكونغو المطيرة

--
---

 غابات الكونغو المطيرة 

في حين أن تسعة بلدان"أنغولا --  الكاميرون--  جمهورية أفريقيا الوسطى--  جمهورية الكونغو الديمقراطية --  جمهورية الكونغو --  بوروندي --  رواندا --  تنزانيا -- زامبيا" لديها جزء من أراضيها في حوض الكونغو --" ستة بلدان ذات غطاء حرجي واسع النطاق في حوض الكونغو" ترتبط المنطقة عمومًا بغابات--  الكونغو المطيرة—الكاميرون--  وجمهورية إفريقيا الوسطى-- وجمهورية

الكونغو-- وجمهورية الكونغو الديمقراطية-- وغينيا الاستوائية-- والجابون "من الناحية الفنية " يقع معظم الجابون وأجزاء من جمهورية الكونغو في حوض نهر أوغووي-- بينما يوجد جزء كبير من الكاميرون في حوض نهر ساناغا" من بين هذه البلدان الستة -- تحتوي جمهورية الكونغو الديمقراطية على أكبر مساحة من الغابات المطيرة -- حيث تبلغ مساحتها 107 مليون هكتار --  أي ما يعادل 60 في المائة من الغطاء الحرجي للأراضي المنخفضة في وسط أفريقيا

تشتهر غابات الكونغو المطيرة بمستويات عالية من التنوع البيولوجي --  بما في ذلك أكثر من 600 نوع من الأشجار و 10000 نوع من الحيوانات. ومن أشهر سكانها فيلة الغابات-- والغوريلا والشمبانزي—والأوكابي-- والنمور -- وأفراس النهر-- والأسود. بعض هذه الأنواع لها دور مهم في تشكيل شخصية موطنها في الغابات--  على سبيل المثال -- وجد الباحثون أن غابات وسط إفريقيا عمومًا بها أشجار أطول--  ولكن كثافة أشجار صغيرة أقل من غابات الأمازون أو بورنيو--  السبب

تحافظ الأفيال--  والغوريلا-- والحيوانات العاشبة--  الكبيرة على كثافة الأشجار الصغيرة منخفضة جدًا من خلال الافتراس --  مما يقلل من المنافسة على الأشجار الكبيرة-- ولكن في المناطق التي تم فيها استنفاد هذه الحيوانات عن طريق الصيد --  تميل الغابات إلى أن تكون أقصر وأكثر كثافة مع وجود الأشجار الصغيرة--  لذلك لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن الغابات القديمة النمو في وسط إفريقيا تخزن كميات هائلة من الكربون في نباتاتها وجذوع الأشجار "39 مليار طن --  وفقًا لدراسة أجريت عام 2012 "وهي بمثابة حاجز مهم ضد تغير المناخ

التهديدات لغابات الكونغو المطيرة ?


كان معدل إزالة الغابات في وسط إفريقيا بين عامي 1990-2010 هو الأدنى من أي منطقة غابات رئيسية في العالم-- ومع ذلك --  فقد اتجهت القذف إلى الأعلى خلال 2010 مع التوسع في قطع الأشجار الصناعي والتحويل للزراعة على نطاق واسع

كانت أكبر دوافع إزالة الغابات في غابات الكونغو المطيرة على مدى الثلاثين عامًا الماضية هي زراعة الكفاف على نطاق صغير --  وإزالة الفحم وحطب الوقود -- والتوسع الحضري—والتعدين--  كان قطع الأشجار الصناعي هو المحرك الأكبر لتدهور الغابات--  ومع ذلك --  من المهم عدم التقليل من تأثير قطع الأشجار في المنطقة--  فتحت طرق قطع الأشجار مناطق شاسعة من الكونغو للصيد

التجاري --  مما أدى إلى انتشار -- وباء الصيد الجائر في بعض المناطق وانخفاض أكثر من 60 في المائة في أعداد أفيال الغابات في المنطقة في أقل من عقد--  علاوة على ذلك-- أتاحت طرق قطع الأشجار الوصول إلى المضاربين وأصحاب--  الحيازات الصغيرة الذين يفسحون الأرض للزراعة

بالنظر إلى المستقبل --  فإن أكبر التهديدات التي تواجه غابات الكونغو المطيرة تأتي من المزارع الصناعية --  وخاصة زيت النخيل والمطاط وإنتاج السكر

التنوع البيولوجي في غابات الكونغو المطيرة ?

بالنسبة إلى الغابات المطيرة العظيمة الأخرى --  يشتهر حوض الكونغو بأنواع الحياة البرية الكبيرة والجذابة

أظهرت الأبحاث أن الأشجار في حوض الكونغو تميل لأن تكون أطول وتوجد بكثافة أقل مقارنة بجنوب شرق آسيا والأمازون

ماذا من المهم التركيز ليس فقط على حفظ التنوع البيولوجي --  ولكن على القضايا المتعلقة بالاستخدام المستدام --  على سبيل المثال --  شهادة مجلس رعاية الغابات و REDD + "تقليل الانبعاثات الناتجة عن إزالة الغابات وتدهورها"

يجب معالجة الفقر--  إن تنمية المجتمع والتنمية الاقتصادية وتحسين الدخل هي عوامل أساسية لحفظ الغابات--  إذا كان الناس لديهم وظائف ودخل لائق --  فلن يحتاجوا للذهاب إلى الغابة لكسب قوتهم. يدور الكتاب حول الفرص والحلول من زوايا عديدة -- اقتصاديًا واجتماعيًا وبيئيًا. [في أحد 

الأمثلة في الكتاب--  كتبت قصة عن السياحة المجتمعية --  وليس عن النُزُل الراقية التي يذهب إليها الأثرياء فقط-- عندما يأتي السياح--  يبدأ الأشخاص الذين ليس لديهم وظائف في الحصول على دخل لأنهم يعتنون بالنقل --  ولديهم نزل --  ويطبخون للسياح ويأخذهم المرشدون إلى الغابة اعتاد دليلي -- في الجابون أن يكون صيادًا للحوم الطرائد التجارية --  ولم يكن لديه بديل-- لكنه الآن توقف عن البحث عن لحوم الطرائد التجارية لأن السياح يدفعون له

إذا كان الناس في الغابة يحصلون على عائد ودخل أفضل من الزراعة من خلال إرشادهم حول تقنيات أفضل --  إذا تمكنوا من ترك الزراعة بالقطع والحرق--  فهذا في مصلحتهم --  كما أنه مفيد للغابة

يبدو الفصل الخاص بإنتاج زيت النخيل في نفس السياق--  أنت تتحدث عن الحاجة إلى بناء مؤسسة مع أصحاب الحيازات الصغيرة

يحتاج الناس إلى زيت النخيل --  لكن يجب أن تنتجه بطريقة معقولة ومستدامة-- لهذا السبب تواصلت مع هذا الخبير--  "عالم في المركز العالمي للزراعة الحراجية"بيتر مينانج -- الذي يشرح كيف يمكنك القيام بذلك بطريقة مستدامة--  الأمر كله يتعلق بالاستدامة والتوازن--  شددت على

ضرورة الزراعة المستدامة لأن الناس بحاجة إلى تناول الطعام--  لا يوجد ما يكفي من الغذاء في الغابة للعديد من الناس--  ويزداد عدد السكان--  لذلك ستكون هناك أجزاء من الغابة مقطوعة للزراعة-- إنه المحرك الرئيسي "لإزالة الغابات" مع الفحم-- إذا كان لديك زراعة مستدامة وقمت بتحسين غلاتك --  فلا بد من قطع غابات أقل

مع استمرار استنفاد الغابات السليمة -- نقترب أكثر من التغييرات التي لا رجعة فيها على كوكبنا  وهو تهديد كبير لبقائنا --  يحتوي حوض الكونغو على ثاني أكبر غابة استوائية مستمرة في العالم بجانب الأمازون"معظمها في البرازيل" وأرخبيل جنوب شرق آسيا"معظمها في إندونيسيا" ساهمت الصناعة

الزراعية للأسواق الإقليمية والعالمية "خاصة لحوم—الأبقار-- وفول الصويا" بشكل كبير في معدل إزالة الغابات القياسي العالمي في منطقة الأمازون البرازيلية تعد مزارع الغابات "صناعة زيت النخيل والمطاط" سببًا رئيسيًا في زيادة إزالة الغابات في إندونيسيا--  في تلك المناطق --  كان قطع الأشجار الانتقائي"قطع الأشجار من الأنواع المستهدفة داخل الغابة" يحدث عادة قبل الاستغلال 


الزراعي والصناعي--  ساعد قطع الأشجار في تبني شراكات تجارية محلية وعمالة رخيصة من شأنها أن تسهل مثل هذا الاستغلال

على النقيض من ذلك -- كانت خسارة الغابات في حوض الكونغو -- لفترة طويلة أقل بكثير مما كانت عليه في هذه المناطق الأخرى --  كان النشاط الوحيد الواسع النطاق الذي له تأثير واضح

وواسع على الغطاء الحرجي هو قطع الأشجار الانتقائي بموجب مخططات امتياز الغابات-- حتى وقت قريب -- توسعت الأراضي الخاضعة للامتيازات في معظم البلدان باستثناء جمهورية الكونغو الديمقراطية -- التي تمثل أكثر من نصف غابات حوض الكونغو-- أدت فترات طويلة من الحرب الأهلية وازدياد عدم الاستقرار الاقتصادي -- في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى إعاقة الاستثمار

 الدولي--  تم الإبلاغ عن بناء الطرق بسبب قطع الأشجار الانتقائي لتسريع تدهور وفقدان الغابات السليمة في حوض الكونغو --  ومع ذلك --  أشارت الدراسات الحديثة إلى أن خطط الإدارة المستدامة لقطع الأشجار قد تكون قد نجحت في الحد -- من إزالة الغابات في المنطقة -- لفهم الآثار الحالية للأنشطة البشرية داخل الامتيازات الحرجية وخارجها بشكل أفضل --  هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات الشاملة حول الغطاء الحرجي

 

 

 

 





--- -- --
« السابق
التالي»

ليست هناك تعليقات